السبت، 22 أكتوبر 2011

الاعلام حرية و استقلال الجزء الاول



الاعلام اساس تقدم اى مجتمع فهو يسهم فى رفع مستوى الوعى لدى الناس , فالاعلام الحر و المستقل تبقى الاساس لمجتمع دميقراطى متطور و متقدم وحرية المجتمع، وتقدمه كنموذج تربوي للسلوك الديمقراطي، ولممارسة الأفراد والجماعات لحرياتهم وحقوقهم وواجباتهم


فالإعلام المقيد وغير الديمقراطي وغير الملتزم بالمهنية وخصائص الإعلام الديمقراطي، لا يمكن أن تنتظر منه دوراً فى التنمية والتقدم ، والدفاع عن الحريات 
والحقوق على أساس القانون.


فعلى الاعلام نقل الحقائق بصورة صحيحة و عدم التلاعب بها او التستر على بعض جوانبها يشكل انتهاكا لحرية المواطن  


فالوضع مصر مؤسف فاصبح تقييد الاعلام اكثر من قبل الثورة فحدث عدة وقائع مثل : ايقاف برنامج عمرو الليثى بسبب رفضه استضافة الفريق احمد شفيق ودينا غبد الرحمن التى تم فصلها من قناة دريم لتوجيها اسئلة حادة الى المجلس العسكرى و غلق مكتب الجزيرة مصر مباشر و اقتحام قناة 25 يناير و ايقاف برنامج يسرى فودة 



الجمعة، 21 أكتوبر 2011

ثورات جيفارا


على الرغم من العلاقة القوى التى كانت تجمع جيفارا و كاسترو الا انهم اختلافا فى وجهات النظر و فقد كان كاسترو منحازا الى الاتحاد السوفيتى و كان يهاجم الاشتراكية 


و بعد نجاح الثورة فى كوبا عين جيفارا سفير متجولا للثورة الكوبية فزار عديد من البلاد الغير مناحزة و التقى بجمال عبد الناصر فى مصر و نهرو فى الهند و سوكرانو فى اندونيسيا و زار ايطاليا و اليابان


ثم اصبح الرجل التانى بعد كاسترو و حاول خلال السنوات الاولى لنجاح الثورة تصنيع كوبا و اقتنع كاسترو لاول مرة بضرورة الانحياز الى اليسار العالمى و عقدا تحالفا مع الاتحاد السوفيتى 


فى عام 1965 التقى قادة الثورة الجزائرية و حرض الدول الافريقية و الاسوية على الثورات من ذلك الحين اشتعل الخلاف بين جيفارا و الاتحاد السوفيتى بسبب ان كان يرى ان سياسة السوفيتية سياسة تسوية و مساومة مع الامبريالية 


اراد جيفارا ان ينجح الثورة بدولة الكونغو ولكنه فشل ثم تخلى عن كل مناصبه الرسمية و الحزب بدولة كوبا و سافر الى بوليفيا ليقود حربا شعبية هناك و اصطدم ببممارات وحشية هناك و فقرر المغادرة الى الزائير ذهب تشى لافريقيا مساندا للثورات التحررية و فشلت التجربة الافريقية لعديد من الاسباب و منهم عدم تعاون قادة الثورات الافريقية و اختلاف المناخ و اللغة 

نتعلم من تشى جيفارا (يوميات الثائر الحقيقى )



بقلمى الخاص 

لم يكن جيفارا مفرطا فى الاهتمام بالانتخابات كوسيلة للتغيير فى دولة رأسمالية او سلطوية و لكنه كان يهتم للغاية بتدبير موارد مادية من اجل الثورة و كيفية تمويلها 

كره جيفارا اتكال الثورة الكوبية على الاتحاد السوفيتى و استمر فى اختراع و ابتكار وسائل اخرى من اجل الخصول على تمويل و لان جيفارا كان الوحيد الذى درس فعلا اعمال كارل ماركس بين قادة حرب العصابات المنتصرين فى كوبا و فانه كان يحتقر البيروقراطيين و مافيا الحزب الشيوعى الذين صعدوا على اكتاف الاخرين فى اتحاد الجموهريا الاشتركاية السوفيتية و فى كوبا ايضا

فى موتمر بمدنة بونتى ديل استى باوروجواى عام 1961 لم يستطع جيفارا ان يمنع نفسه من الصياح بصوت عالى ( لمذا انتم هنأ هل من اجل ان تبدءوا الثورة المضادة ) ردا على اى اف ستون الذى ادعى ان جيفارا ينهمك الناقش العلنى